ساعة استجابة ....فاغتنموها
من ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﺃﻥ ﻓﻴﻪ ﺳﺎﻋﺔ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ،ﻓﻌﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ :
{ ﺇﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺳﺎﻋﺔ ﻻ ﻳﻮﺍﻓﻘﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﺋﻢ ﻳﺼﻠﻲ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎً
ﺇﻻ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺇﻳﺎﻩ - ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻴﺪﻩ ﻳﻘﻠﻠﻬﺎ}
[ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ].
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
"جاء في بعض الروايات عند مسلم أنها
( حين يجلس الإمام على المنبر يوم الجمعة إلى أن تقضى الصلاة ) ،
هكذا جاء في صحيح مسلم من حديث أبي موسى مرفوعاً ،
وعلله بعضهم بأنه من كلام أبي بردة بن أبي موسى
وليس مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
والصواب ثبوت رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
وجاء أيضا من حديث جابر بن عبد الله وعبد الله بن سلام
أنها ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس ،
وجاء في بعض الأحاديث أنها آخر ساعة من يوم الجمعة ،
وكلها صحيحة لا تنافي بينها ، فأحراها وأرجاها :
ما بين الجلوس على المنبر إلى أن تقضى الصلاة ،
وما بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس ، هذه الأوقات هي الأرجى لساعة الإجابة ،
وبقية الأوقات في يوم الجمعة كلها ترجى فيها إجابة الدعاء ،
لكن أرجاها ما بين جلوس الإمام على المنبر إلى أن تقضى الصلاة ،
وما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس كما تقدم ،
وبقية ساعات الجمعة ترجى فيها هذه الإجابة لعموم بعض الأحاديث الواردة في ذلك ،
فينبغي الإكثار في يوم الجمعة من الدعاء ؛ رجاء أن يصادف هذه الساعة المباركة ،
ولكن ينبغي أن تحظى الأوقات الثلاثة المذكورة آنفا بمزيد من العناية ؛
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نص على أنها ساعة الإجابة" انتهى .
من ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﺃﻥ ﻓﻴﻪ ﺳﺎﻋﺔ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ،ﻓﻌﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ :
{ ﺇﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺳﺎﻋﺔ ﻻ ﻳﻮﺍﻓﻘﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﺋﻢ ﻳﺼﻠﻲ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎً
ﺇﻻ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺇﻳﺎﻩ - ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻴﺪﻩ ﻳﻘﻠﻠﻬﺎ}
[ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ].
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
"جاء في بعض الروايات عند مسلم أنها
( حين يجلس الإمام على المنبر يوم الجمعة إلى أن تقضى الصلاة ) ،
هكذا جاء في صحيح مسلم من حديث أبي موسى مرفوعاً ،
وعلله بعضهم بأنه من كلام أبي بردة بن أبي موسى
وليس مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
والصواب ثبوت رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
وجاء أيضا من حديث جابر بن عبد الله وعبد الله بن سلام
أنها ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس ،
وجاء في بعض الأحاديث أنها آخر ساعة من يوم الجمعة ،
وكلها صحيحة لا تنافي بينها ، فأحراها وأرجاها :
ما بين الجلوس على المنبر إلى أن تقضى الصلاة ،
وما بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس ، هذه الأوقات هي الأرجى لساعة الإجابة ،
وبقية الأوقات في يوم الجمعة كلها ترجى فيها إجابة الدعاء ،
لكن أرجاها ما بين جلوس الإمام على المنبر إلى أن تقضى الصلاة ،
وما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس كما تقدم ،
وبقية ساعات الجمعة ترجى فيها هذه الإجابة لعموم بعض الأحاديث الواردة في ذلك ،
فينبغي الإكثار في يوم الجمعة من الدعاء ؛ رجاء أن يصادف هذه الساعة المباركة ،
ولكن ينبغي أن تحظى الأوقات الثلاثة المذكورة آنفا بمزيد من العناية ؛
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نص على أنها ساعة الإجابة" انتهى .