مشايخ الطرق الصوفية والمحس يبايعون البشير
العيلفون : عادل الشوية
في جمعة مباركة وحشد جماهيري كبير لم تشهده مدينة العيلفون بشرق النيل من قبل، شرف الرئيس البشير إحتفالية المنطقة بمرور (500 ) عام على إنشاء مسجد الشيخ ادريس ود الارباب تزامناً مع تجديده.
ظهر أمس وعقب صلاة الجمعة توجه الجمع يتقدمهم الرئيس ومشايخ الطرق الصوفية من بينهم خليفتا ود الارباب والخليفة الطيب الجد والشيخ الياقوت والشيخ محمد حسن قريب الله وخلفاء ابوقرون والمحس بامتداد وجودهم في ولاية الخرطوم، بجانب والي الخرطوم والفريق أول عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع راعي منظمة ود الارباب الخيرية وعدد من الدستوريين وقيادات المؤتمر الوطني توجه الحشد الى ساحة الاحتفال .. رايات وأعلام وطبول ونوبات ومدائح وزغاريد حرائر شرق النيل.. فالرئيس حضور مميز والحدث تاريخي يتواصل مع نشيد هذه البقعة المباركة في طريق نشر الدعوة وتحفيظ القرآن، وحفيد ود الارباب وخليفته علي من خلال استهلاله ترحيبا بالبشير ومرافقيه يمسك بناصية القسم والمبايعة عهداً للبشير بالتمسك بشرع الله وضد كل ما يمس سيادة تراب الوطن وضد الادعاءات الكاذبة وختم بالدعاء ان يحفظ الله الرئيس ذخراً لأمته وسنداً لوطنه وسيفاً بتاراً يجتث كيد الاعداء، وقدم عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم الرئيس للجماهير المحتشدة، وعدد الخضر افضال ود الارباب ودوره في نشر الاسلام واشار الى الرئيس بأنه الراعي لأمته والامين على رسالة الانقاذ في تطبيق شرع الله.
وقوبل البشير اثناء اعتلائه المنصة بالتكبيرات والتهليل والهتاف في ابلغ صور المحبة المتبادلة بين ابناء المنطقة وشخصه الكريم .. وكانت مخاطبته في الاشادة بدور الطرق الصوفية في نشر الدعوة الإسلامية وتحفيظ القرآن الكريم، مؤكداً الاستمرار في ذات النهج من أجل قطع الطريق على الذين يريدون ايقاف مده في البلاد.
وكرمت اللجنة العليا الرئيس البشير وعدداً من ابناء المنطقة الذين أسهموا بالجهد والمال في إعادة تأهيل المسجد ليختتم اليوم بالذكر والمدائح النبوية واعتبر اليوم بداية لعهد ووعد أن تظل المنطقة مشعلًا لضياء العلم والايمان .
وين ياناس واوسي اولاد الشيخ ادريس ود الارباب
